كشف موقع إذاعة “مونت كارلو” في تقرير له، تفاصيل لافتة عن الأسباب التي أدت إلى إندلاع احتجاجات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا، والمتسبب الرئيسي فيها.
وقال الموقع في تقريره، إن مفجر الاحتجاجات الرئيسي هي بائعة أدوات تجميل في ضواحي باريس تدعى بريسيليا لودوسكي، بعد كتابتها تدوينة عبر حسابها على “قيسبوك” تتذمر فيه من ارتفاع أسعار المحروقات.
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
وبحسب الموقع، فإنه في نهاية مايو/أيار 2018، أطلقت “لودوسكي” عريضة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تضمنت دعوة للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات، شرحت أن ذلك يثقل كاهل الأشخاص ذوي الدخول المحدودة أو أصحاب المؤسسات الصغرى ويخنقهم.
وأوضح الموقع، أن العريضة أخذت بالتدحرج رويداً رويداً، حتى مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول، حيث بلغ عدد الموقعين على العريضة 400 مواطن، لكن فجأة في منتصف أكتوبر وحتى بداية نوفمبر وصل العدد إلى أكثر من 800 ألف توقيع لتنطلق أوّل فعالية احتجاج يوم السبت 17 نوفمبر/تشرين الثاني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع تخطيط لعرقلة الطرق في فرنسا.
وعمت المظاهرات التي نظمها أصحاب السترات الصفراء عموم فرنسا وانتقلت الاحتجاجات إلى بلجيكا وهولندا.
ونقل التقرير عن الخبير في علم الاجتماع ميشال فيافيوركا الباحث في معهد الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في باريس، قوله إن حركة “السترات الصفراء” الاحتجاجية سمحت لمتظاهرين آخرين كالطلاب أو المزارعين بـ”اغتنام هذه الفرصة” لتقديم مطالبهم.
وأضاف أنها حركة استثنائية. من جهة متأصلة في خطاب عالم قديم يعد النموذج الفرنسي البالي. ومن جهة ثانية هي حركة جديدة جداً وحديثة في أسلوبها، خصوصاً لاستخدامها المجال الرقمي.هي أيضاً حركة متنوعة جداً من الناحية الاجتماعية إذ لا ينتمي أنصارها إلى هذه الفئة الاجتماعية أو تلك. فهي تضم نساء ورجالاً وشباباً ومسنين.
هذه الحركة ليست لطبقة الفقراء بل لأشخاص سيصبحون فقراء. هذه الحركة هي فرنسا المنسية التي رفضت السلطة أن تراها أو تسمعها رغم أنها كانت تعرف بوجودها. وأثارت اهتمام العديد من خبراء الاجتماع.
ورأى أن الحركة تهدد الحركة الحكومة لأنها نجحت في التوفيق بين أمرين متناقضين تماماً. من جهة أنها حركة لا تؤيد العنف ومن جهة أخرى أنها حركة تعلم أنه يجب قبول احتمال وقوع أعمال عنف لتكون ظاهرة ولتحمل السلطة على التراجع وتقوم بتعبئة الإعلام على مدار الساعة.
وكالات.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟