قالت الحكومة اليمنية، إنها تتجه نحو تسمية مطار عدن بـ"الرئيس والسيادي" للبلاد بدلاً عن مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني قوله "إننا على استعداد اليوم لفتح مطار صنعاء... ولكن لدينا رؤية أن تكون عدن هي مطار السيادة الرئيسي للجمهورية اليمنية والمطارات الأخرى تكون مطارات داخلية".
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
وأضاف على هامش محادثات السلام اليمنية التي تستضيفها السويد "إن قبل الطرف الآخر(الحوثيون)، أن يخوض هذه التجربة وهي تجربة سيادية، سيكون بإمكان الطائرات أن تأتي إلى عدن وتغادر إلى صنعاء أو الحديدة أو المطارات الأخرى, وتعود إليها من عدن وتغادر إلى الخارج".
واعتبر اليماني أن "هذه رؤية سيادية نعتقد أنها تحمي مصالح الشعب اليمني وتدافع عن مصالح كل اليمنيين ولا تفرق بين اليمنيين".
وتأتي هذه الخطوة من أجل تقليل أهمية مطار صنعاء الدولي (العاصمة السياسية للبلاد) التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 2014.
وسبقها إجراءات حكومية من قبيل تسمية عدن عاصمةً مؤقتة للبلاد بدلاً عن صنعاء، إضافة إلى نقل مقر البنك المركزي اليمني الرئيس إلى المدينة.
وهي اجراء ضمن عدة إجراءات حكومية يدعمها الرئيس عبدربه منصور هادي، المعروف عنه التمسك بخيار الدولة الاتحادية وإلغاء فكرة المركزية التي اُديرت بها البلاد خلال العقود الماضية، وأثبتت فشلاً ذريعاً، أدى إلى ثورة شعبية في 2011 أطاحت بنظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وفي ما يتعلق بميناء الحديدة غربي البلاد، أكد وزير الخارجية اليمني على ضرورة أن يكون الميناء تحت "سيادة" الحكومة اليمنية.
وقال: "يجب أن يبقى الميناء جزءا سياديا وجزءا من وظائف وزارة النقل اليمنية التي هي مسؤولة عن المنافذ والموانئ اليمنية".
وتابع:" "إننا نقبل أن يدير الميناء عناصر الادارة التي عملت في الميناء وفقا لقوانين عام 2014" أي قبل سيطرة جماعة الحوثي المسلحة عليه.
ويواصل وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين محادثاتهما التي بدأت الخميس في ريمبو في السويد برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لإيجاد حلاً للحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من 4 أعوام.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟