الرئيسية - محافظات وأقاليم - عــــاجل : وزير الإعلام اليمني يرد على رئيس وفد "الحوثيين" برد نارى ويصدمه لن يتحقق السلام الأ بهذا الأمر ...شاهد
عــــاجل : وزير الإعلام اليمني يرد على رئيس وفد "الحوثيين" برد نارى ويصدمه لن يتحقق السلام الأ بهذا الأمر ...شاهد
الساعة 05:51 مساءاً


أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن السلام الذي ينشده اليمنيون لن يتحقق إلا بتسليم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، السلاح للدولة.


 وقال الإرياني، في تغريدات على "تويتر" اليوم الأحد، إن "بدون تسليم السلاح للدولة فإن دورة الصراع ستستمر وتنبعث من جديد مع أقرب منعطف سياسي أو تغير إقليمي أو دولي وشواهد التاريخ القريب والبعيد تؤكد ذلك".

اقراء ايضاً :

ورد وزير الإعلام اليمني على تصريحات رئيس وفد صنعاء التفاوضي محمد عبد السلام، بشأن التفاوض على اتفاق شامل وإطار لحل الأزمة وحكومة شراكة، قائلا إن "رئيس وفد المليشيا الحوثية الإيرانية المشارك بالمشاورات تحدث عن اتفاق شامل وإطار لحل الأزمة وحكومة شراكة معتمدا على الذاكرة المثقوبة للمجتمع الدولي، أما اليمنيون فهم يتذكرون جيدا كيف بدأت مطالب المليشيا في العام 2014 بتغيير الحكومة والشراكة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وما بعد ذلك".
وأضاف: "لن ينسى اليمنيون كيف حاصرت المليشيا الحوثية منزل رئيس الجمهورية، وكيف فرضت عليه الإقامة الجبرية كما فرضتها على الحكومة والوزراء، وكيف اقتحمت المليشيا مؤسسات الدولة ونهبت معسكرات الجيش والأمن والخزينة العامة ومقرات الأحزاب والوسائل الإعلامية ومنازل قيادات الدولة والشخصيات السياسية".

وتابع: "ما زلت شخصيا أتذكر كيف وضعتني المليشيا الحوثية مع زملائي في الحكومة تحت الإقامة الجبرية بمنزلي لأكثر من شهر ونصف وكيف وجهت عناصرها السلاح نحونا، ومارسوا بحقنا وأسرنا صنوف الإرهاب النفسي، رغم أننا كنا قبل يومين فقط من ذلك التصعيد الخطير نجلس معهم على طاولة واحدة في مجلس الوزراء".

واستطرد: "لدى اليمنيين أسبابهم الوجيهة التي تدعوهم للاعتقاد بأن المليشيا الحوثية الإيرانية لا يمكن أن تكون طرفا فاعلا في أي مسار للتسوية السياسية، وتدفعهم للتشكيك والنظر بعين الريبة والحذر لأي حديث يصدر من المليشيا عن السلام والشراكة".

وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية يوم الخميس الماضي، في السويد، وتعد هذه المحادثات فرصة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ عام 2015، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم؛ فضلا عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.