الرئيسية - محافظات وأقاليم - هـــام : الكشف قبل ساعات عن حدث تاريخي سار لكافة أبناء الشعب اليمني (التفاصيل كاملة)
هـــام : الكشف قبل ساعات عن حدث تاريخي سار لكافة أبناء الشعب اليمني (التفاصيل كاملة)
الساعة 01:59 مساءاً
اقراء ايضاً :
span style="color: rgb(0, 0, 0); font-family: Arial; font-weight: 700;">كشفت صحيفة إماراتية ،عن حدث تاريخي هام لجميع اليمنيين، وقعت عليه الحكومة الشرعية مع مليشيات الحوثي الإنقلابية، برعاية الأمم المتحدة. ونقلت صحيفة البيان الإمارتية  ، عن مصادر حكومية يمنية “إن الحكومة بلادنا وقعت اتفاق تبادل شامل للأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة، بعد أن وقعته الميليشيا عند زيارة المبعوث الدولي "مارتن غريفيث" إلى صنعاء”. وأفادت المصادر إستكمال الترتيبات الخاصة بمشاورات السلام التي ينتظر أن تعقد في السويد الأسبوع الحالي، على أبعد تقدير، إذا لم تحدث مفاجأة من قبل الميليشيا الإيرانية لإفشالها كما أفشلت مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي. وفي سياق متصل وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمس إلى السويد على متن طائرة كويتية خصصت لهذا الغرض، وأن الجرحى الـ50 من مقاتلي الميليشيا نقلوا إلى الخارج لتلقي العلاج، بموجب الاتفاق الموقّع بين منظمة الصحة العالمية والتحالف العربي لتنظيم رحلات جوية لنقل المرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج”. وقال مصدر في الفريق المفاوض عن الجانب الحكومي في تصريح صحفي رصده " المنارة نت "  “إن كل الترتيبات حتى مساء أمس الأول  تشير إلى أن المشاورات ستعقد في موعدها في ضاحية خارج مدينة استوكهولم، وأنها يمكن أن تؤدي إلى نتائج يتم من خلالها توقيع اتفاق مبدئي للحل السياسي”. لكنه حذر من أن كل الجهود التي بذلها المجتمع الدولي والشرعية ودول التحالف لتجاوز كل العقبات التي وضعتها الميليشيا في طريق المشاورات؛ قد تنتكس فجأة بأي اشتراطات جديدة، أو خلق أعذار من قبل الميليشيات لإفشالها كما حدث في الجولات السابقة. وأضاف “لدى الميليشيات رصيد كافٍ من العراقيل التي تضعها عند كل جولة من المشاورات، كما أن لديها سجلاً حافلاً بعدم الالتزام بأي اتفاقات؛ ولهذا لا ينبغي الإفراط بالتفاؤل لأن هذه الجماعة لا تمتلك شيئاً من قرارها، وهي تنتظر التوجيهات من طهران أو ممثلها في المنطقة ميليشيا حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت”. واستعان المبعوث الدولي بفريق كبير من الشخصيات السياسية والمستقلة من الذكور والإناث سيرافقونه إلى استوكهولم، ليلعبوا دور الضاغط والداعم لإنجاح مساعي إبرام اتفاق بشأن الإطار العام للحل السياسي، إلى جانب اتفاق إجراءات بناء الثقة والمتمثلة باتفاق شامل لتبادل الأسرى والمعتقلين، والآخر مرتبط برفع الحصار عن مدينة تعز والانسحاب من ميناء الحديدة. المصادر أوضحت، أن سفراء مجموعة الدول الراعية للسلام في اليمن، والتي تضم سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسفراء من دول الاتحاد الأوروبي وتركيا سيتوجهون أيضاً إلى العاصمة السويدية لتقديم الدعم والمساندة لجهود المبعوث الدولي إلى اليمن "غريفيث".