أكد مصدر حكومي أن الشرعية اليمنية تتعرض لضغوطات كبيرة بالتزامن مع حملة إعلامية تتبناها وسائل إعلام إماراتية.
وقال المصدر في تصريح لـ " المشهد اليمني " أنه وبالتزامن مع الحملة الإعلامية الإماراتية المهاجمة للشرعية اليمنية والحكومة في المحافظات المحررة تمارس ضغوط كبيرة على الحكومة التي تقيم حاليا في العاصمة السعودية الرياض.
- مشروب يومي يقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة
- أفضل الأطعمة لخفض السكر في الدم والوقاية من السكري
- فيديو فاضح لشاب وشابة يثير الغضب في السعودية.. والأمن يتدخل
- أطعمة يجب على مرضى الكوليسترول تجنبها
- اختراق جديد قد يحدث ثورة في طب العيون
- عصير مدعم يمكن أن يوفر انخفاضات "كبيرة" في الدهون الحشوية
- متى ينبغي استبدال فرشاة الأسنان لتجنب الإصابة بالمرض؟
- المكسرات تقدم فائدة غير متوقعة للرجال!
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
- رواية السفير الروسي جاموف لقصة القبض على صدام حسين واللقاء الفريد مع مقتدى الصدر
وأوضح المصدر " أن الضغوط تتركز على ضرورة تغيير جزئي في الحكومة الحالية كما أن هناك توجهات إماراتية لمحاولة تغيير الحكومة بالكلية وإعادة إبراز رئيس الوزراء السابق خالد بحاح الذي وصل أمس إلى الرياض إلى الواجهة في الوقت الذي يتعرض رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر لهجوم شرس من قبل وسائل الإعلام الإماراتية.
وأشار المصدر " إلى أن الضغوط تمارس على أكثر من اتجاه سياسي وإعلامي واقتصادي لمحاولة إرضاخ الحكومة للقبول بإملاءات خارج قراراتها السيادية.
وقال المصدر " أن الحكومة على اطلاع كامل بالعبث الإماراتي خصوصا في محافظة سقطرى حيث تصر الإمارات على التجنيد في المحافظة خارج إطار الجيش والأمن اليمني وأخذ بصمات (عين ووجه) للمجندين مع صرفهم أرقام عسكرية لا علاقة لها بنظام الجيش والأمن اليمني.
وأضاف المصدر " أن زوبعة المجلس الانتقالي الأخيرة ليست سوى مجرد حرب إعلامية مقابل ممارسة خطيرة تقوم بها الجهات الإماراتية في المحافظات المحررة.
وقال المصدر " أن الحكومة أدركت أن تلك الضغوط تعد أحد الأسباب التي سارعت في انهيار الريال اليمني خلال الأيام القليلة الماضية ووصوله إلى مستوى قياسي غير مسبوق، موضحا بأن الحكومة استطاعت تجاوز تلك الضغوط لوقف تدهور العملة اليمنية كونها ركيزة سيادية لا يمكن المساس بها مضيفا بأن الدعم السعودي الأخير الذي قدم للبنك المركزي اليمني عالج الكثير من تلك الصعوبات.
ورجح المصدر " أن الأيام القادمة قد تخوض الحكومة معركة باردة جديدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أن الإمارات وافقت على عودة الحكومة إلى عدن وممارسة نفس أعمالها السابق وبنفس الأداء إلا أن الحكومة رفضت ذلك وطالبت بمنحها كافة الصلاحيات في المحافظات المحررة كشرط أساسي لعودتها إضافة إلى دمج كافة التشكيلات المسلحة المدعومة من الإمارات ضمن دوائر الأمن والجيش في وزارتي الدفاع والداخلية.
وأضاف المصدر " أن رئيس الجمهورية أكد رفضه بشكل قاطع أي إملاءات خارجية فيما بخص تغيير الحكومة موضحا أن هذا حق سيادي يخص الجمهورية اليمنية وشرعيتها المنتخبة كما تقدم الرئيس هادي بمذكرة رسمية إلى السلطات السعودية التي تقود التحالف في اليمن وضح فيها سلسلة من العبث الإماراتي في المحافظات المحررة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟