شيعت محافظة إب وسط اليمن السبت جثمان الطفل عبدالرحمن أكرم عطران والذي قتل بطريقة مروعة ووحشية برصاص أحد مسلحي المليشيا الحوثية مطلع الشهر الجاري وسط فوضى أمنية تشهدها المحافظة.. ورافق مراسل "يمن الغد" المسيرات ومراسيم التشييع.
وقال مراسل "يمن الغد" أن تم نقل جثمان الطفل من ثلاجة إحدى المستشفيات الحكومية إلى جامع البر وسط المدينة للصلاة عليه ومن ثم نقله إلى مقبرة جرافه وسط مدينة إب بحضور شعبي مهيب".
- أطعمة يجب على مرضى الكوليسترول تجنبها
- اختراق جديد قد يحدث ثورة في طب العيون
- عصير مدعم يمكن أن يوفر انخفاضات "كبيرة" في الدهون الحشوية
- متى ينبغي استبدال فرشاة الأسنان لتجنب الإصابة بالمرض؟
- المكسرات تقدم فائدة غير متوقعة للرجال!
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
- رواية السفير الروسي جاموف لقصة القبض على صدام حسين واللقاء الفريد مع مقتدى الصدر
- طريقة بسيطة لتعويض المخاطر الصحية للجلوس طوال اليوم!
- مشروب شائع يمكن أن يساعد في حرق الدهون الحشوية في "أسابيع"
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة
وأضاف "سيطرت سمات الحزن والغضب على المشيعين والذين طالبوا بسرعة محاكمة الجاني وإعدامه بصورة مستعجلة نتيجة بشاعة الجريمة التي مثلت عنوان لإستباحة الطفولة في المحافظة".
وندد المشيعون بالفوضى والفلتان الأمني اذي تشهده المحافظة والذي نتج عنه زيادة أعداد القتلى والجرحى وتضاعف الجريمة وأعمال السطو والنهب ومصادرة الحقوق والحريات.
وطالب المشيعون بإنهاء حكم المليشيا الحوثية في المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا منذ أكتوبر عام ٢٠١٤م والتي جلبت الفلتان الأمني وجرائم القتل والنهب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المحافظة.
وكان الطفل "عبدالرحمن عطران" 14 عام يلعب مع عدد من أقرانه مساء الخميس 7 سبتمبر 2018م ، وصادف مرور أحد مسلحي مليشيا الحوثي يدعى "عبدالله الديلمي" المكان الذي يلعب فيه الأطفال ليتعرض جسده لقذفة كرة من الطفل عبدالرحمن ، وهو ما أثار سخط المسلح والذي أخرج سلاحه على الفور بعد أن أمسك بيده برأس الطفل وصوب باليد الثانية الرصاص من مسافة صفر وتركه على الأرض ينزف الدم في مشهد مروع وغير مسبوق.
وأثار مقتل الطفل "عطران" ضجة اعلامية غير مسبوقة منددة بالفلتان والفوضى الأمنية التي تشهدها محافظة إب لخاضعة لسيطرة المليشيا وتستنكر تعامل المليشيا مع دماء المواطنين واستهتارها بهم في مشهد يؤكد مدى ضرورة مقاومة حكم المليشيا الذي أعاد لأذهان اليمنيين نموذج من تعامل الحكم الإمامي الكهنوتي قبيل ثورة الـ26 من سبتمبر المباركة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟