آخر الأخبار
السعودية في صدارة أكبر مالكي سندات الخزانة الأمريكية بين الدول العربية .. والكشف عن قيمتها بينهم عناصر حوثية.. إيران تضبط خلية تخطط لمهاجمة السعودية من اليمن وتسعى لعرقلة التقارب بين طهران والرياض ما هو دور القوات السعودية في تحرير عدن من الحوثيين ومن هي القيادات الجنوبية التي صمدت وقاتلت بشراسة..(صور وتفاصيل) ‏ما حكم تناول "الشوكولاته" التي بها نسبة ضئيلة من الكحول؟.. شاهد شيخ سعودي يجيب بعد انقطاع دام طويلا.. "هاني بن بريك" يغرد والكشف عن تحصله على هذه الجنسية ! شاهد كيف استطاع "قيادي إصلاحي" بارز الهروب من قبضة الحوثيين؟ وفاة سيدة مصرية داخل المسجد الحرام بعد أدائها العمرة .. وزوجها يكشف السبب قرار سعودي واحد يطيح بالهيمنة الأمريكية على الاقتصاد ويقلب النظام العالمي رأسًا على عقب المؤتمريون يدينون تمرد وانقلاب الوزير المنبطح حازب ويطالبون بمحاسبته وفصله لهذه الاسباب ( تفاصيل) ..!! وزير دفاع الحوثيين يعلن استعدادهم لخوض المعركة الحاسمة ويدعو التحالف الى هذا الامر
سمية الفقيه
إلى متى سنظل شعبًا يستحق الشفقة!؟
الساعة 09:31 مساءاً
سمية الفقيه


في مجلدات الزمن، وفي الحكايات القديمة درسنا أن اليمني كان ذا عزة وكرامة،وهامات لا يُشق لها غبار, لا تُذل يومًا ولا تُهان..

شاخ الوقت ومر الزمان، وتعاقبت على الأيام مآسٍ وأحزان،و وصلنا لواقع أليم ولحرب ضروس ولحكومات سجينة بقضبان العقالات والحوزات،فصار اليمني لا مكان له إلا في قواميس الذل؛ بلده مستباح ومُقسم وتفرقت كرامته على الناهشين لأرضه ودمه، وصار محط شفقة ولا يُنظر إليه إلا كبائس في بلد ليس فيها إلا الجوع والفقر والعوز تستجدي الصدقات والمعونات من العالم، رغم انها بلد وفيرة الخيرات لكنها وفيرة المستغلين الذين يستغلون معاناة الكادحين لمصلحتهم، يشحتون باسمه ويستجدون العالم بصدقات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والمهانة لشعب كان ذات يوم عزيزًا ومصانا.

فإلى متى سنظل في عيون الآخرين شعب يستحق الرحمة والشفقة!؟
إلى متى سنظل في نظر العالم وطن يستحق الرثاء!؟
إلى متى ستظل مآسينا ومواجعنا وقهرنا وجوعنا ودمائنا متجر يسترزق منه أصحاب الكروش ومنعدمي الولاء للوطن!؟

صحيح أننا لم نختر أسماءنا ولا أوطاننا,ولا طرق عيشنا ،إنما ساقتنا الأقدار لمن لم يراعوا فينا إلًا ولا ذمة.

أصبحنا شعب لم تدكه وتطحنه الأزمات وحسب، بل دكه أيضا مسؤوليه و ساسته و من تسلطوا على رقابه و روحه المنهكة.
وعلى مدى عقود كثيرة كان المواطن هو المطية وهو الحائط المائل الذي تُرمى على رأسه كل أخطاء الساسة وعثرات وقبح السياسة والمسؤولين الذين بلا مسؤولية.

مسؤولون وحكام فشلوا في كل المجالات،وأهملوا كل المؤسسات التي صارت مرتعا للفساد والاهمال واذلوا الناس وأهملوا المبدعين و كل الكادحين..لم يفلحوا لا بمؤسسات ولا باقتصاد ولا بتعليم ولا بوطن ينهار و يسير إلى الهاوية، وكل ما يهمهم كيف يسترزقون من وراء كل هذا الانهيار والتمزق والأرواح المنهكة والأجساد الجائعة وصرنا شعب وبلد يرحمهم كل العالم ولم يرحمهم من يحكمونهم..
ولا عزاء للضعفاء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
استطلاع الرأي

برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟