يستغرق الماس الطبيعي مليارات السنين ليتشكل تحت الضغط ودرجات الحرارة الشديدة في أعماق الأرض، ولكن طريقة جديدة ومبتكرة يمكنها إخراج الماس الاصطناعي في غضون دقائق.
وتعتمد الطريقة على مزيج من المعادن السائلة، حيث نجح العلماء في تشكيل الماس في 150 دقيقة، عند درجة حرارة بلغت 1025 درجة مئوية و1 ضغط جوي (وحدة الغلاف الجوي القياسية)، أي ما يعادل الضغط الذي نشعر به عند مستوى سطح البحر (أقل بعشرات الآلاف من المرات من الضغط المطلوب عادة).
- "الوباء الصامت".. كيف يؤثر انخفاض التستوستيرون على حياة الرجال؟
- عقار إنقاص الوزن الأكثر شهرة في العالم يمكنه خفض خطر أمراض قاتلة!
- جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا في حال الحرب معهم
- الكشف عن تفاصيل مشروع البنتاغون السري لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية
- القادة العرب يتوافدون على العاصمة البحرينية المنامة لحضور القمة العربية (فيديو)
- من هي العزاز التي عينها ولي العهد رئيسا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية؟
- السعودية..الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام أجنبي قتل مواطنا مصريا في مكة المكرمة
- ما الذي يحدث في الدماغ خلال الساعات الأولى من النوم ليلا؟
- دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـ"تنظيف الدماغ" من السموم- تابع التفاصيل
- بينها مصر والسعودية.. صحيفة تكشف عن دعوة بايدن دولا عربية لنشر قوات سلام في غزة
آ
آ
وقال علماء معهد العلوم الأساسية في كوريا الجنوبية، إنهم واثقون من إمكانية توسيع نطاق العملية لإحداث فرق كبير في إنتاج الماس الاصطناعي.
وأوضحوا أن إذابة الكربون إلى معدن سائل لتصنيع الماسآ ليس بالأمر الجديد تماما، حيث طورت شركة "جنرال إلكتريك" عملية هامةآ منذ نصف قرن باستخدام كبريتيد الحديد المنصهر.
لكن هذه العمليات لا تزال تتطلب ضغوطا تتراوح بين 5 إلى 6 غيغاباسكال، و"بذرة" ألماس حتى يتشبث الكربون بها.
آ
وتمكّن فريق البحث من خفض معدل الضغط باستخدام مزيج من المعادن السائلة، ويشمل: الغاليوم والحديد والنيكل والسيليكون.آ وصممآ نظاما داخل غلاف الغرافيت (أحد أشكال الكربون والألماس) لتسخين وتبريد المزيج المعدني بسرعة كبيرة أثناء تعرضه لمزيج من الميثان والهيدروجين.
وتساعد هذهآ العملية على انتشار ذرات الكربون من الميثان إلى المعدن المنصهر، لتكون بمثابة بذور للماس. وبعد 15 دقيقة فقط، ظهرت شظايا صغيرة من بلورات الماس من المعدن السائل.
وقال العلماء: "التعديلات المباشرة يمكن أن تساهم في إنتاج الماسآ على مساحة كبيرة جدا باستخدام سطح أو واجهة أكبر".
آ
وما يزال البحث في هذه العملية في مراحله المبكرة، لكن معدي الدراسة الجديدة يعتقدون أن لديها الكثير من الإمكانات، ويمكن دمج معادن سائلة أخرى للحصول على مواد مماثلة.
وإذا حققت هذه الطريقة الجديدة إمكاناتها، فإن صناعة الماس ستصبح أسرع بكثير وأسهل.
نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.
المصدر: ساينس ألرت
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟