منذ القدم كان الإنسان يضع فصا من الثوم تحت وسادته عند النوم ليلا، لأنه يشكل حلا لمشكلات صحية عديدة، ولا يزال الطب الشعبي ينصح بذات الشيء في أيامنا.
ويحتوي الثوم على نسبة عالية من فيتامين В، إضافة إلى البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم. ويحتوي الثوم على مادة "أليسين" المهمة والفريدة، التي تعمل كمضاد عام للمكروبات والفيروسات والبكتيريا والفطريات.
- "الوباء الصامت".. كيف يؤثر انخفاض التستوستيرون على حياة الرجال؟
- عقار إنقاص الوزن الأكثر شهرة في العالم يمكنه خفض خطر أمراض قاتلة!
- جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا في حال الحرب معهم
- الكشف عن تفاصيل مشروع البنتاغون السري لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية
- القادة العرب يتوافدون على العاصمة البحرينية المنامة لحضور القمة العربية (فيديو)
- من هي العزاز التي عينها ولي العهد رئيسا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية؟
- السعودية..الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام أجنبي قتل مواطنا مصريا في مكة المكرمة
- ما الذي يحدث في الدماغ خلال الساعات الأولى من النوم ليلا؟
- دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـ"تنظيف الدماغ" من السموم- تابع التفاصيل
- بينها مصر والسعودية.. صحيفة تكشف عن دعوة بايدن دولا عربية لنشر قوات سلام في غزة
آ
آ
كما أن الطب الحديث من جانبه ينصح بوضع فص الثوم تحت الوسادة قبل النوم، لأن مادة أليسين تتبخر، أي أنها تكافح ليلا المكروبات والعدوى. علاوة على هذا تساعد هذه المادة على إخراج المخاط من الجيوب الأنفية، وهذا مفيد للمصابين بالرشح.، لأنها تساعد على فتح الممرات التنفسية في الأنف.
ولمادة أليسين خاصية أخرى وهي منع تكوين بدائل الصوديوم التي تعتبر مواد مسرطنة وتسبب تغيرات في الخلايا، ما يؤدي إلى تطور الأورام.
آ
آ
من خصائص مادة أليسين التي تتبخر ليلا منع انسداد الأوعية الدموية بلويحات الكوليسترول تدريجيا.
وأهم شيء في الثوم، هو أن له تأثيرا مهدئا في الجهاز العصبي ويساعد على النوم العميق، لأن البوتاسيوم والمغنيسيوم يحفزان إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم) الذي يساعد على النوم بسرعة.
وأخيرا ينصح الخبراء باستخدام الثوم الطازج الذي لم يتعرض إلى معالجة حرارية (غير مطبوخ).
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟